طريق سارة قاسم المُلهمة نحو الريادة والتأثير البنّاء
طريق سارة قاسم المُلهمة نحو الريادة والتأثير البنّاء
Blog Article
داخل بيئة مليء بـ التحوّل المتواصل والصعوبات، ستجد شخصيات محددة يأخذون خيار أن يتركوا بصمتهم مع إدراك وإصرار. وسط هذه الشخصيات الملهمة تبرز سارة قاسم، خريجة تشريع مع كلية الشارقة، والتي تعتقد أن كلّ إنجاز يشرع بـخطوة منفردة — متواضعة في البدء، مع ذلك تحمل ضمنها بذور التحوّل.
الانطلاقة: شغف بـالإدراك والإنسانية
منذ عقودها الأولى في المطالعة، لم يكن النظام فقط قائمة بـ مواد أكاديمية أو نصوص جامدة بالنسبة لسارة. كان حقًا نافذة لفهم المجتمع والطبيعة الإنسانية. التثقّف والتأمل أصبحتا رفيقتيها الثابتتين؛ عبر ذلك استلهمت الإلهام وفهمت أن كل فكرة حقيقية تملك القدرة لأن تتطور إلى فعل من الممكن أن يصنع اختلافًا في وجود شخص.
سارة بأسلوب فاتن عن رؤيتها:
«أنا أريد أن أكون مكوّنًا من هذا الـ النسيج الإنساني… أتنفّس معلوماته، أعيش قضاياه، أدرك نبضه، وأأتكلم عنه بصدق».
من خلال هذه الكلمات، تلخص مهمتها المعيشية: أن تصبح صوتًا لكل ما هو إنساني ولتذكّر الناس بأنهم ليسوا لوحدهم.
رحلة نحو وقع نافع
أحلام سارة تمتد تفوق التفوق الفردي إلى صناعة أثر إيجابي في البيئة الاجتماعية. هي تعتقد أن التغيير الحقيقي يبدأ بعقلية، ثم بكلمة، وختامًا بفعل. هذا الإيمان يغذّي رحلتها لتدرك، تشارك، وتحفّز.
«لست فقط عابرة في هذه الحياة»، تقول. «أنا أدرس، أشارك، وأرتقي، وأجتهد لأخلّف بصمة تجعل فردًا آخر يشعر بأنه ليس أبدًا وحيدًا».
هذا الحماس بالإنسانية هو ما راجع هنا يوفّر رحلتها عمقًا ومعنى.
التميّز: معًا مرمى ومسار
سارة تستوحى إلهامها من أقوال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم:
«المجد لمن يسعى إليه، والمركز الأول لمن لا يكتفي بـأقل».
بالنسبة لها، هذه الجملة ليست فحسب جملة تحفيزية، بل فلسفة حياة. التميّز ليس طريقًا اختياريًا؛ إنه السبيل نحو الوصول إلى المجد الشخصي الذي ينعكس في خدمة وارتقاء الناس.
الخاتمة: أثر باقٍ
في كل مرحلة تخطوها سارة قاسم، نشعر بروح تفتش عن الدلالة وإصرار لجعل الوجود أكثر رحمة وبهاءً. هي تؤمن أن مهمتنا الصادقة هي أن نكون نورًا صغيرًا يبدّد الظلام عن غيرنا، ويترك أثرًا يستمر زمنًا عندما نغيب.
التأثير